شهدت بروفات الحفل المنتظر للفنانة لطيفة التونسية، لحظة مؤثرة توقفت فيها عن الغناء فجأة، إثر شعورها باندفاع عاطفي غامر، وقد جلست على الأرض وهي تغالب دموعها، وسط صمت حزين عم أجواء التدريبات.
وتقدّم أحد أعضاء فرقتها الموسيقية لمواساتها، لكن الوجوه والسكوت المحيط، عبّرت عن حجم اللحظة أكثر من أي كلمات.
يُرجّح أن ما حدث مرتبط بفقدان لطيفة أفراداً من عائلتها، خصوصاً شقيقها الذي توفي الشهر الماضي، بعد رحيل والدتها العام الماضي.
هذه اللحظة، بكل صدقها، أعادت التأكيد أن الفن ليس مجرد أداء، بل هو مشاعر حقيقية، وأحيانًا وجع لا يُقال.