تواجه شركة أبل موجة قلق من عملائها، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات المستوردة من دول مثل الصين والهند، مما قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار هواتف آيفون، ورغم تزايد الاستفسارات، ترفض أبل حتى الآن الكشف عن موقفها من هذه الأزمة، مما يترك موظفيها والمستهلكين في حالة من الترقب.


في المقابل، تحاول الشركة تعويض النقص عبر استيراد كميات أكبر من الهواتف المصنّعة في الهند، التي تخضع لرسوم أقل من نظيرتها الصينية، لكنها لا تكفي لتغطية الطلب في السوق الأميركية، وبحسب تقارير اقتصادية، قد تؤدي هذه الرسوم إلى ارتفاع تكلفة تصنيع آيفون بنسبة تصل إلى 55%، ما يضع أبل أمام خيارات صعبة: إما التضحية بالأرباح أو رفع الأسعار، أو البحث عن حلول بديلة مع الموردين.
بعض التقديرات تشير إلى أن سعر هاتف آيفون قد يتجاوز 3500 دولار إذا قررت أبل نقل التصنيع كلياً إلى الولايات المتحدة، وهو ما يُعد خياراً مُكلفاً ويحتاج سنوات للتنفيذ.