زار وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى مقر فرقة كركلا في سن الفيل، وكان في استقبال المرتضى مؤسس مسرح كركلا المايسترو عبد الحليم كركلا، وعميد الفولكلور عمر كركلا والمخرج ايفان كركلا وأعضاء الفرقة، وذلك بحضور الشاعر طلال حيدر، رئيسة الكونسرفتوار الوطني الدكتورة هبة القواس، الدكتور حيان حيدر ، الشاعر والأديب هنري زغيب، المستشار الفني للفرقة الدكتور نسيب بوضرغم، المطرب القدير جوزيف عازار، الممثل رفعت طربيه، المبدع المسرحي غبريال يمين، الممثل أليكو داوود، الفنان سيمون عبيد، الشاعر سهيل مطر ، السيدة سارة بوضرغم والسيدة اعتدال حيدر.
وجال المرتضى في أرجاء المقر، واستمع من كركلا إلى شرح عن تاريخ تأسيس الفرقة، بالإضافة إلى مشاهدة فيلم قصير عن محطات بارزة من أعمال مسرحية شاركت بها الفرقة في مختلف دول العالم.
بعدها قدمت الفرقة عرضاً على المسرح، تضمن لوحة فنية حاكت الفلكلوري والكلاسيك والمودرن.
المرتضى عبّر عن إعجابه بما شاهده، وذلك من خلال منشور له، قال فيه: "عبد الحليم كركلا مقدود من "جوبيتير"، عمود سابع من أعمدته، ضاقت به "القلعة" على رحابة مجدها، فانطلق منها، دون أن يهجرها، ليخوض غمار العالمية".
وأضاف: "جاهد، وأبدع، وأبهر الدنيا، وابتنى للبنان واللبنانيين بفنه بعلبك ثانية. أسطع نجومنا هو، ولن نكون للضوءِ من الجاحدين!"
وتابع المرتض: "في بعلبك صرحان من عظمة: القلعة وكركلا! الأولى لا نظير لها في الكوكب، والثانية ملأت الدنيا ولا ند لها في الفن كله. يُفرِحُ القلبَ أن هذه الفرقة ستعود قريباً إلى عرض أعمالها على خشبة مسرح الإيفوار".
إشارة إلى أن المايسترو كركلا شكر الوزير المرتضى على زيارته، التي اعتبرها وساماً على صدر كل عضو من أعضاء الفرقة، ولفت إلى أنه، وبالرغم كل الصعاب، ستبقى فرقة كركلا رافعة راية الثقافة حول العالم بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وقلد المايسترو الوزير المرتضى عباءة مسرح كركلا، وذلك عربون مودة واحترام.