رذاذ الفلفل الأزرق ليس مجرد وسيلة لإيقاف المعتدي مؤقتًا، بل أداة ذكية تترك أثرًا لا يُمحى.


فهو يحتوي على صبغة زرقاء خاصة تتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية، وتبقى مرئية على الجلد لمدة تصل إلى 48 ساعة، ما يُتيح للشرطة تحديد المشتبه به بسهولة حتى بعد فراره من موقع الحادث.
بهذه الطريقة، لا يقتصر دوره على الحماية الفورية، بل يمتد ليكون وسيلة فعالة لتتبع الجاني لاحقًا. إنه دفاع عن النفس يحمل بصمة تدوم، تجعل من الصعب على المعتدي الاختفاء أو التنصل من الفعل.