حالة من الجدل الكبير حصلت خلال اليومين الماضيين بعد ظهور الممثلة المصرية صابرين بدون غطاء على رأسها، ما عرضها للعديد من الإنتقادات بعدما اعتبر العديد من الأشخاص أن صابرين خلعت الحجاب.
هنا لا بد من الإشارة إلى أن حرية وضع الحجاب أو خلعه حرية شخصية لأي شخص، وعلاقة الإنسان بربه لا يحق لأحد التدخل بها، ولا يحق لأي كان أن يفرض على صابرين رأيه، لكن ماذا لو لم يكن الغطاء الذي كانت تضعه صابرين في السنوات الماضية حجاباً؟
فصابرين وفي أول تعليق لها بعد ظهورها بدون غطاء رأس أوضحت أنها لم تكن أساساً محجبة، وهي تخلت عن الحجاب منذ سنوات، وقالت: "أنا من زمان قالعة الحجاب .. أنا كنت ديما بقول إني محتشمة .. أنا من يوم ما لبست الباروكة أنا قلعت الحجاب ..كل ما اعمل عمل فني يتكلموا عن الباروكة، مع كل صورة الناس تعلق على ظهور خصلة شعر ولاّ جزء من الرقبة، وتعبت نفسيا جدا وقررت خلع التربونة لأنني شعرت إنني مقسومة نصفين... أنا بعمل أدوار محترمة وقمت بتربية أولادي بتربية محترمة و أنا عمر ما حد اتكلم عني نص كلمة".
توضيح صابرين جعل من كل الإنتقادات التي وجهت لها بسبب خلعها للحجاب بدون أية قيمة، خاصة أنها وضعت النقاط على الحروف بأنها لم تكن محجبة أساساً.
وعلى أية حال يبقى خيار صابرين بأية خطوة تقوم بها سواءً دينية أو حتى فنية تخضع لقرارها الخاص النابع من تفكيرها، والذي لا يحق لأحد التدخل به، لأن الحكمة تقول: "تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين"، والانتقادات في هذه الحالة لا تقدم ولا تؤخر.