إنتهت في هذه الاثناء المراسم المقامة في فرنسا لتكريم ووداع المغني الكبير الراحل شارل ازنافور، وقد ألقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كلمة مؤثرة في المناسبة، فبعد ان رحب بالحضور وبعائلة الراحل الكبير ازنافور، توجه للحضور بكلمة عن ازنافور "الذي اراد ان يعيش قرناً من الزمن كتحد منه للزمن والحياة التي لم تحرمه من الحب والامل ولكن على عتبة تحقيق أسطورته رحل.
هو الذي كان يتحدث عن مشاعرنا هو الذي جعل من حياتنا اكثر حبا ونعومة وقبولا".
كما شدد على اللغة الفرنسية التي كتب وغنى فيها الراحل وهي اللغة التي أدخلته الى قلوب الفرنسيين والتي جمع من خلالها من ينتمون الى ثقافات مختلفة، هو من وجد وطنا داخل وطن.
نحن نشعر ونتفاعل مع كلمات ومفردات جميلة من كلامه وعباراته وفي المستقبل الملايين من النساء والرجال سيستذكرونه في ألحان وكلمات تجلب المزيد من الرقة الى هذه الحياة وهو بإبتسامته ويده في جيبه سيتجاوز معنا عتبة هذا القرن محققا ما كان يتمناه . هنا في فرنسا الشعراء لا يموتون ابدا ، عاشت الجمهورية وعاشت فرنسا".
ثم توجه الرئيس الفرنسي بعد إلقاء كلمته ليقف امام نعش الراحل الكبير حيث عُزف كتحية النشيد الوطني الفرنسي ثم كانت دقيقة صمت، تبعها حمل النعش في المكان على أغنية Emmenez moi للراحل الكبير. أُدخل بعدها النعش الى الداخل لينتهي بذلك هذا الحفل التكريمي التأبيني لـ شارل ازنافور، المغني العالمي الذي لن يتكرر.