سيعرض اليوم فيلم لأشهر نجوم الدراما التركية، كيفانش تاتليتوغ أو مهند، وتوبا بويوكستون، حيث سيلتقيان في الدراما الاجتماعية التركية "جسور والجميلة" الذي ستعرضه شاشة الـ MBC4.
تبدأ الحكاية عندما ينقذ جسور حياة سوهان من موت محتّم، يتبعه نظرة فابتسامة فإعجاب، لكن الكبرياء والغرور ورغبة الانتقام، ستكون لهما بالمرصاد وتحول دون أن تصل قصة حبهما إلى خواتيهما السعيدة.
تنطلق الأحداث عندما يعود جسور، الشاب الوسيم الذي تلف شخصيته الغموض، إلى بلدة عائلته بعد سنوات من غيابه عنها، ويلتقي بسوهان على صهوة جواد جامح، لا تعرف كيف تلجمه، كاد يودي بحياتها لولا وصوله في اللحظة المناسبة لإنقاذها. ويكتشف جسور سريعاً أن الشابة الجميلة تعرضت لمحاولة قتل طمعاً بالمال والثروة. وفي حين لا تعلم سوهان شيئاً عن ماضي حبيبها الموعود وحياة والديه، اتخذ جسور قرار الانتقام من عائلة حبيبته ووالدها تحديداً الذي كان السبب في قلب حياته رأساً على عقب.
ويكشف تطور الأحداث قصة تحسين بك وهو والد سوهان، ورب عائلة كورلوداغ الذي جعلت ثروته الضخمة وقوة نفوذه في المجتمع منه، شخصاً يهابه الجميع ويخشى غضبه، وما من شخص في بلدته قادر على التملص من سيطرته وجبروته وطغيانه. ولهذا الرجل ولدان هما كورهان الذي خيّب أمله منذ زمن والمتزوج من امرأة لا تكن الود لشقيقته، وسوهان الابنة الذكية والجميلة والمدللة التي تبوء محاولات زوجة أخيها في الحمل بالفشل، فتقرر التخلص منها خشية أن تنجب هي ولي العهد، الذي سيستولي على الثروة كلها ويحرمها منها، لكن يتم إفساد مخططاتها الشريرة، حين يتدخل الشاب الوسيم وينقذ حياتها.
وعلى رغم أن سوهان مرتبطة بشاب آخر، إلاّ أنها لا تقوى على مقاومة حب جسور وغموضه، ويعيشان بعد فترة قصيرة قصة جميلة، ويصبح الابن الذي لطالما تمنى تحسين أن يكون له، لكن الأخير لا يعرف أن هدف هذا الشاب كان ينحصر بداية في الانتقام، وظهوره في البلدة في ذلك اليوم لم يكن من قبيل المصادفة بل عن سابق تصور وتصميم. لهل سيمنعه حبه لسوهان من المضي في تنفيذ خطته في الانتقام من تحسين، أم سيكون هذا الأمر هو عامل القوة الذي سيجعله يتحكم بالأمور من الداخل، ويضحي بالتالي بالمشاعر والأحاسيس؟