مرّت في حياة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، مجموعة من النساء اللواتي ارتبط بهن بعلاقات متنوّعة، تراوحت بين الزواج، الخطوبة، الارتباط الطويل، والصداقة العاطفية.

بعض هذه العلاقات كان علنيًا وأثار جدلًا إعلاميًا، وبعضها بقي في الظل من دون تفاصيل واضحة.

دلال كرم:
في السبعينيات، وقع زياد في حب الصحفية دلال كرم، وتزوجها رغم اعتراض والدته السيدة فيروز وباقي أفراد العائلة. هذا الزواج، الذي بدأ بإصرار وعناد، أثمر إبنهما عاصي، وانتهى بتوتر طويل الأمد. ترجمت هذه المرحلة إلى موسيقى حزينة ومليئة بالمرارة، كما في أغنية "مربى الدلال"، التي قوبلت بمقالات حادة من دلال، لتتحوّل العلاقة إلى خصام صامت.

كارمن لبس:

بدأت علاقة الممثلة كارمن لبس بـ زياد الرحباني من خلال مشاركتها في مسرحيته "فيلم أميركي طويل"، إذ أصبحت جزءًا من فرقته، وشاركت في عدة أعمال. استمرت العلاقة بينهما أكثر من 15 عامًا، من دون زواج رسمي، بل بناءً على تعهد خطي وصفته كارمن بأنه "زواج أمام الله". عاشا معًا في مكان يسمى "المركز"، وهو مساحة تجمع بين السكن والعمل، لكنه لم يكن منزلاً تقليديًا. واجهت العلاقة صعوبات مالية، إذ لم تحقق المسرحيات الأرباح المتوقعة، بالإضافة إلى مشكلات شخصية، منها عدم وجود دعم من المحيطين، وصعوبة التعبير عن المشاعر من جانب كارمن، التي كانت تتوقع من زياد أن يفهمها من دون تواصل مباشر. انتهت العلاقة بانفصال مؤلم، شعرت كارمن بأنه ضروري بعد وصول الأمور إلى طريق مسدود، وقد أعربت عن خيبة أملها من عدم تواصل الأصدقاء المشتركين معها بعد الانفصال، رغم قربهم منها ومن زياد طوال السنوات الماضية.

إعلامية مجهولة:

عام 2018، أعلن زياد الرحباني بشكل مفاجئ، عن استعداده للزواج من إعلامية، من دون أن يذكر اسمها. لاحقًا، كشف مقربون أنها تُدعى نيكول. علاقة بدأت بصداقة طويلة، تطوّرت إلى مشروع ارتباط لم يكتمل. زياد كان مستعدًا لتقديم تنازلات، لكن الإعلامية لم تكن كذلك. بقيت العلاقة حاضرة في الكواليس، وغائبة عن أي مصير واضح.

مي حريري

في عام 2014، دخلت الفنانة مي حريري المشهد بتصريح مفاجئ، عن زواج مرتقب من زياد، الذي لم ينفِ كلامها ولم يؤكّده، بل قال إن حديثها "بيِتفكّر فيه". لاحقًا، تحوّلت القصة إلى صداقة "عزيزة"، كما وصفتها مي.

ليال ضو

في مرحلة لاحقة، ارتبط اسم زياد بالممثلة ليال ضو، في علاقة بقيت بعيدة عن الضوء. وبعد وفاته، نشرت ليال صوراً من خطوبتها على زياد الرحباني، التي تمت قبل سنوات عديدة، بحضور الاصدقاء والمقربين منهما، قبل أن ينفصلا بعدها بعيداً عن الإعلام والأضواء.
لم تتحدث ليال عن سبب الانفصال، وأشارت إلى أنها لم تكن على تواصل مع زياد في الفترة الأخيرة، لكنها عبرت في التعليقات، عن حزنها الكبير بسبب وفاته، وكتبت: "قتلني".