كشف الممثل السوري إياس أبو غزالة سبب غيابه عن الدراما التلفزيونية، مشيرًا إلى أنه لم يختَر الغياب عن الدراما بإرداته، لكن الظروف فرضت عليه الابتعاد.
وفي حديث مع "الفن"، صرح أبو غزالة بأن غيابه كان نتيجة لعدة عوامل، أبرزها الضغوطات الأمنية التي واجهها بسبب عدم التحاقه بالخدمة الإلزامية، مما عرقل حركته ضمن البلد.
وأضاف أبو غزالة أن اسمه كان مُعممًا على الحواجز والمعابر، مما جعل من الصعب عليه السفر للانضمام لمشروعات تصوير داخل سوريا وخارجها. مبينا أنه في ظل هذه الظروف، اتجه نحو الدوبلاج كخيار أكثر أمانًا، إذ ساعده على التغلب على مخاطر الحواجز، رغم اعترافه بأن هذه الخطوة ساهمت في ابتعاده عن الشاشة والدراما التلفزيونية.
وفي ما يتعلق بمخرجي الدراما السورية، أكد أبو غزالة أنه لا يحمل أي عتب تجاههم، بل يتمنى النجاح لأي عمل يُحققونه، وقال: "من جهتي لا يوجد أي عتب على أي مخرج على الإطلاق على العكس تماماً أكون سعيداً جداً بأي نجاح يتحقق بواسطة مخرجينا وزملائي الفنانين واشعر بالرغبة دائماً بوجودي معهم ومشاركتهم ابداعهم".
وبالحديث عن مجلس نقابة الفنانين السوريين الجديد قال أبو غزالة: "أتمنى التوفيق والنجاح لمجلس النقابة المُعين بإدارة ملفات النقابة واستثماراتها وشؤون الزملاء الفنانين مع همسة عتب بالتقصير بملف الدوبلاج لحد هذه اللحظة، علماً بأننا كنا قد اجتمعنا معهم من مدة شهرين تقريباً وقمنا بإطلاعهم على واقع الحال السيئ جداً ووعدونا خيراً" .
كما أعرب أبو غزالة عن أمله في أن يحقق المجلس إنجازات تعود بالفائدة على الزملاء الفنانين. وفي الوقت نفسه، أشار إلى ضرورة تحسين وضع الدوبلاج في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه هذا القطاع.