بعد التصعيد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وروسيا في الأسابيع الأخيرة ومع امتلاكهم أسلحة نووية فإن أي حرب مقبلة قد تتضمن إلقاء قنابل نووية وفي حال حصل هذا الأمر فسيشكل كارثة كبرى قد تبيد وتمحو بلداناً بأكملها، وإذا اندلعت حرب نووية كهذه نععرض لكم أفضل المخابئ الأكثر أماناً :
وفي هذا الإطار يبدو أن الروس مقتنعون إلى حد ما بإمكانية كبيرة لحصول هكذا حرب لذلك بدأت شركات في بناء ملاجئ آمنة مليئة بكل الضروريات التي نحتاجها للبقاء اليومي، بحسب ما نشره موقع "أنونيماس"، لكنها تستهدف سوق الأغنياء فقط وليس الأغنياء فحسب وإنما تستهدف بالغي الثراء، لكن ماذا عن بقية سكان العالم؟
إليكم الاقتراحات لأماكن آمنة يمكننا أن نقصدها حال وقوع حرب نووية إذا أتيح لأحد الفرصة أو الوقت أو الإمكانية، مثل:
أنتاركتيكا وبيرث :يرى العديد من الخبراء أن بيرث هي مدينة جيدة للعيش فيها، وكذلك، كما أنها واحدة من المدن النائية في أستراليا ، وعلى الأرض ككل، كما أن دراسة مسارات المخاطر ومعها بيانات التنبؤ للطقس يمكن أن ترشح أنتاركتيكا كواحدة من أسلم الأماكن للعيش.
ولا ننسى أن قارة أنتاركتيكا كانت أيضاً موقع أول اتفاق للأسلحة النووية في العالم في عام 1959، فقد حظرت المعاهدة التي تحمل اسمها تفجير جميع الأسلحة.
أرخبيل كيريباتي أو جزر مارشال: فهذه السلاسل الجزرية النائية والمشمسة تأتي متكاملة مع الشواطئ الاستوائية وتحيط بها 750000 ميل مربع من المحيط.
والمؤسف أنه في أواخر السبعينيات، نشر مكتب التكنولوجيا، الذي قدم تقريراً إلى الكونغرس في الولايات المتحدة، بعنوان "آثار الحرب"، وسلط فيه الضوء على نتائج هجوم نووي شامل محتمل، حيث أظهرت أبحاث العلماء وقتها أن أكثر من 700% من السكان الأميركيين سوف تتم إبادتهم بالكامل.
نيوزيلندا والمحيط الهادئ :ومن الأماكن التي سوف تكون آمنة لدى نشوب أي حرب نووية، هناك أيضاً الجزيرة الجنوبية من نيوزيلندا ، فضلاً عن أن الخيار الآخر قد يكون جزيرة "إيستر" في جنوب المحيط الهادئ ، على بعد أكثرمن 20000 ميل من أميركا الجنوبية.