يخشى خبراء النزاعات من أن الذكاء الاصطناعي قد يشعل حربًا نووية عن طريق الخطأ.
فقد حذّر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وهو أبرز جهة دولية تُعنى بتقييم الأسلحة النووية، من أن تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي تُفاقم من المخاطر المرتبطة بازدياد الترسانات النووية حول العالم.
وقال مدير المعهد، دان سميث: "أحد مكونات سباق التسلّح القادم سيكون السعي لاكتساب والحفاظ على تفوّق تنافسي في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء لأغراض هجومية أو دفاعية".
وأضاف: "رغم أن هناك فوائد محتملة، فإن الاستخدام غير المدروس للذكاء الاصطناعي قد يزيد من المخاطر النووية بشكل كبير".
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهّل مراقبة التزام الدول بالاتفاقيات النووية، لكنه في الوقت نفسه قد يمنح الدول والجماعات الخارجة عن القانون القدرة على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر تسرّعًا ودون دراسة كافية.
وتابع: "مع تسارع اتخاذ القرار في أوقات الأزمات بفضل التقنيات الحديثة، يزداد خطر نشوب حرب نتيجة لسوء تواصل أو سوء فهم أو حتى بسبب خطأ تقني".
وقال سميث: "المؤشرات تدل على أننا نقترب من سباق تسلّح نووي جديد، لكن بالمقارنة مع السابق، فإن المخاطر هذه المرة تبدو أكثر تنوعًا وخطورة".