منذ سنوات وتنتشر شائعات عديدة عن سرقة قبر الكاتب الشهير شكسبير الموجود في كنيسة هولي ترينيتي وسط بريطانيا.
لكن مؤخراً قام عدد من العلماء بمسح بالرادار للقبر لكن في المنطقة تحت أرضية الكنيسة حيث يعتقد أن تكون جمجمة شكسبير موجودة وُجدت آثار تدخل. اذ لم يجد العلماء أي آثار لجمجمته ما يؤكد نظرية سرقة القبر.
خلص عالم آثار إلى أن جمجمة وليام شكسبير قد تكون فقدت من قبره وهو ما يؤكد شائعات منتشرة منذ سنوات عن سرقة القبر ويضفي مزيدا من الغموض المحيط برفات شكسبير.
وقال عالم الآثار كيفن كولز "لدينا قبر شكسبير وبه تشويش غريب عند نهاية الرأس ولدينا قصة تقول انه في وقت ما في التاريخ جاء شخص ما وأخذ جمجمة شكسبير.
وبناء على طلبهم للبحث على جمجمة شكسبير حقق فريق كولز أيضا بشأن حكاية قديمة كانت مخبأة داخل سرداب في كنيسة أخرى تبعد 24 كيلومترا عن المنطقة الريفية الإنجليزية في وورسترشير.
لكن تحليل تلك الجمجمة أظهر انها لسيدة وليست لجمجمة شكسبير.
الجدير بالذكر أن قصة سرقة جمجمة شكسبير ظهرت في مجلة (أرجوزي) عام 1879 التي ألقت بالمسؤولية على لصوص من القرن السابق عندما كانت سرقة القبور شائعة.