في إنجاز علمي كبير، ربما يكون باحثون صينيون قد طوروا علاجًا محتملًا لداء السكري من النوع الثاني، وهو حالة مزمنة تؤثر على مئات الملايين حول العالم.
يعمل العلاج عن طريق تجديد خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يعكس المرض بفعالية بدلاً من السيطرة عليه. تُظهر التجارب المبكرة أن المرضى يحققون مستويات طبيعية من السكر في الدم دون حقن الأنسولين أو الأدوية، مما يُقدم لمحة عن مستقبل خالٍ من روتين الرعاية اليومية لمرضى السكري.
لكن ليس الجميع يحتفل. فالولايات المتحدة، موطن صناعة أدوية ضخمة مبنية على علاجات مدى الحياة لداء السكري، تراقب هذا التطور بقلق.
قد يُحدث العلاج الحقيقي ثورة في سوق عالمية بمليارات الدولارات ويُغير الوضع الراهن لإدارة الأمراض المزمنة. إذا تم التحقق منه واعتماده عالميًا، فقد يُعيد اكتشاف الصين تعريف الطب الحديث، مُحوّلًا التشخيص مدى الحياة إلى حالة قابلة للعلاج بحل دائم.