نعى نخبة من نجوم الدراما السورية (زميلهم، أستاذهم، صديقهم) الممثل الراحل عمر حجو الذي وافته المنية اليوم الأربعاء عن عمر ناهز الرابعة والثمانين.
موقع "الفن" استطلع مواقف وآلام الفنانين بمصابهم الكبير وخرج بالتقرير الآتي .
دريد لحام:
ألف رحمة ونور لك ولروحك العطرة والطاهرة يا صديقي ويا أخي ويا رفيق دربي.. صحيح أن السنين أكلت منا الكثير، لكنني لا اصدق أنني خسرته اليوم، مع تسليمي بقضاء الله وقدره.
الحزن عام واليوم هو بالنسبة لي عام وخاص، وسيطول الزمن حتى أصدّق نفسي بأن عمر قد فارق الحياة.
كان معي وكنت معه لنصف قرن في كل حركة مسرحية، ولا يتسع المجال لذكر كل شيء، لكن يبقى أن اذكر أنه حتى في السنة الماضية لم يكن أعلن استسلامه للزمن بل أصر على القيام بمشروع مسرحي برغم طعنه في السن.
رحمة الله عليك يا عمر واسكنك فسيح جناته.
رفيق سبيعي:
من أهم وابرز الوجوه والأصوات في تاريخ الحركة الفنية والفكرية السورية، ومن أكثر ومن خدم المسرح السوري من تحت الستار حيث لم يكن يحب الاضواء، بل كان يشغله على الدوام نجاح المشاريع بغض النظر عن تخصيصها باسم، وهذا ما يشهد له به كل من عاصره وزامنه.
الرحمة لروحك وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.
غسان مسعود:
المرحوم الراحل من أهم أساتذتي في حياتي مع المسرح وبالتالي مع الفن، وتعلمت منه ما يعنيه المسرح ككلمة وفعل، وكتضحية وفداء، وكمشروع وطن وإنسان.
كلنا راحلون وهنيئا للأستاذ عمر أنه رحل وجعلنا نبكي عليه.. نعم رحيله ليس بالخبر الذي يمكن المرور عليه بشكل طبيعي، علينا التأمل والتوقف كثيرا عند تسعة عقود من الإبداع والعطاء.
سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله... لك الرحمة، رحمة الله على عمالقة خدموا إنسانه.
نقيب الفنانين " زهير رمضان":
ضربة كبيرة في الصميم ان نخسر عمودا اساسيا في حركتنا الفنية، إذ كان عمر حجو نبراسا يهتدي إليه طالب النور، وكثيرا ما أنار دروبا مظلمة في حياته ومهّد الطريق لأجيال في الفن والفكر عبر مسرح لم يشبهه مسرح آخر. لا توجد حركة فنية منذ نصف قرن في سورية يشار لها بالبنان إلا وكان عمر حجو واحدا من فلاسفتها. ومن هنا تكون الخسارة وحجم الخسارة، لكننا نسلم بالأمر الواقع وبقضاء الله وقدره.
رحمة الله عليك يا استاذ عمر وعزاؤنا منا ولنا لأننا أسرة واحدة وانت كبيرها.
مكسيم خليل:
الرحمة لروحك استاذي الكبير واستاذ كل فنان سوري أحب أن يخدم بلده من نقطة النور والضوء... سنفتقدك ونفتقد كل خصالك الحميدة وكل إبداعك الذي لم يتوقف يوما وما كنتَ تقبل بالتوقف..
خدمت الفن حتى آخر نفس لديك، وهكذا يرحل العمالقة.
عزائي لكل السوريين ولابنه الصديق الليث حجو وكل أفراد العائلة.
سامر المصري:
يؤلمني كثيرا أن يرحل كل هؤلاء العظماء ونحن بعيدون عن تقديم العزاء بشكل شخصي.. سنعود يوما ونقرأ الفاتحة على أرواحكم قرب قبوركم.
مؤلم جدا أن نصحو صباحا لنسمع خبر وفاة أب من آباء الفكر في سورية، وعلم من أعلام هذا المجتمع.. لكن ما الذي يمكن فعله في حضرة القضاء والقدر؟؟!!.
الرحمة له والعزاء والسلوان للعائلة الكريمة وأولهم الصديق والأخ الليث حجو.
المخرج محمد زهير رجب:
كان كبيرا وكان استاذا.. الرحمة كل الرحمة له وللعائلة الفنية في سورية، ولكل السوريين المحبين للفن والجمال والاصالة.
ألمنا كبير وعزاؤنا بما تركه لنا من إرث فني ستحكي به الأجيال المقبلة وتتعلم منه.
عزائي لأهله وللصديق والزميل الليث حجو ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فادي صبيح:
أصعب ما على المرء أن يرى استاذه يفارق الحياة فيدخل في ذكريات جميلة في جو متشح بالسواد. نعم كان أستاذنا وتعلمنا منه كل ما يجب ان نعرفه، وكان مصرا على الاستمرار بالمشاريع المسرحية مدى الحياة، وقد وفى بوعده.
خسارة كبرى لنا لا نستطيع فعل شيء أمامها سوى التسليم بقضاء الله وقدره... الرحمة له ولأهله الصبر والسلوان، وبالأخص الاستاذ الليث الذي سيتابع مسيرة الراحل الكبير بكل تأكيد.
يزن السيد:
من خسر عمر حجو هو كل شيء في سورية.. خسره الفن والثقافة والفكر والمجتمع والإعلام، وخسره كل محب للوطن وللإنسان.
عرفته في الفن أستاذا كبيرا، وعرفته في الإعلام عن قرب، وكان دائم الحركة والتعاون ولا يكل ولا يمل من تقديم النصائح لنا كجيل يحتاج إلى الإرشاد من الكبار.
صعقني خبر موته، ولكنها مشيئة الله التي نسلّم جميعا بها.
لك الرحمة وأسكنك الله فسيح جنانه.
تولاي هارون:
لا ادري ما إذا كان علينا أن نعزي الليث حجو بفقده لابيه ام نعزي أنفسنا بالمصاب الجلل.. كان للراحل الكبير مساحة كبيرة في الروح، وغيابه ليس عن الفن فقط بل خسارة للحضور أيضا.
إنا لله وإنا إليه راجعون... تلك الخسارات التي لا يمكن تعويضها.
تغريدات فيسبوكية:
دينا هارون:
قبل اربع سنين كنا نسيانين انو الموت دايما قريب من كل شخص فينا .. اليوم الموت عايش معنا بكل لحظة .. وكل يوم عم نودع غالي علينا او على ذاكرتنا وذكرياتنا ..
الفنان عمر حجو .. الله يرحمك ..
انا لله وانا اليه راجعون ..
ليلى سمور:
تذكرت اليوم برحيل الاب الكبير عمر حجو وفاة والدي رحمه الله وذاك الحزن الكبير في ذلك اليوم الحزين والموجع والقاسي.
ليكن ذكرك مؤبدا.