مع وفاة الملكة إليزابيث، نستذكر لحظة شكلت نقطة فخر للبنان، وهي لحظة استلام الملازم البحري اللبناني أسعد يوسف الترك عام 2010، السيف الملكي كجائزة تُعطى للأفضل والأجدر من بين حوالى ألف وخمس مائة ضابط بحري بريطاني وأجنبي من مختلف الجنسيات.
وحصل الحدث للمرة الأولى في تاريخ الكلية الملكية البحرية البريطانية، وجرى ضمن احتفال مهيب في الكلية البحرية البريطانية في دارثموث، لتخريج دفعة نيسان 2010.
مع الإشارة إلى أن الترك نال أيضاً جائزة منظار الأميرالية لأفضل ضابط أجنبي على مدار السنة.
الترك كان قد تابع دورة دراسية في بريطانيا، وتمّ اختياره من بين ست دفعات متتالية من الضباط البحريين.
وبموافقة قصر باكنغهام، اعتبر الترك الأجدر بتسلّم سيف ملكة بريطانيا، الذي يرمز إلى الشرف والقيادة والملوكية.
يذكر أن الملازم البحري اللبناني أسعد يوسف الترك، هو إبن المرنمة ريما الترك، وإبن جمعية نسروتو أيضاً، إذ إنه كان يعزف على آلة الفلوت الغربية، ومعروف عنه محبته الكبيرة لوطنه لبنان، وهو كان في الجيش اللبناني، لكنه اختار أن يشق طريقه في الخارج.