حلت اليوم ذكرى وفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الـ46 إذ إنه رحل عن دنيانا في 30 من مارس/آذار 1977.
لم يكن حليم مغنياً عادياً بل إنه كسر الجرة بين عهد الطرب الأصيل القديم الذي تمثل بمدرسة محمد عبد الوهاب وغيره وانتقل إلى الحداثة في أغنياته، كما أنه يعتبر فنان الحب والرومانسية.
عاش عبد الحليم يتيم الأب والأم قبل أن يتم عامه الأول ليعيش مع خاله متولي عماشة، وهناك أصيب بالبلهارسيا في طفولته جراء لعبه مع الأطفال بترعة القرية، هذا المرض الذي لم يفارقه حتى أودى بحياته.
حضر جنازة عبد الحليم حافظ آلاف المصريين، حيث امتلات الشوارع بمحبي العندليب، الذين ودعوه في جنازة مهيبة، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فمهووسات حليم كن كثيرات، إذ قامت عدد من الفتيات بالانتحار حزناً على رحيله.
من أجمل أغنياته "جبار"، "مغرور"، أنا لك علطول"، "فوق الشوك"، ضي القناديل"، حاجة غريبة" وغيرها.