في مشهد لا يتحمله قلب، تحوّل يوم عمل عادي إلى مأساة إنسانية بمدينة العاشر من رمضان في مصر، بعدما فقد أب إبنه في لحظة مؤلمة، لم يكن يتخيل أن يعيشها. الشاب كان تحت الشاحنة، قبل أن تتحرك المركبة من دون أن يعلم الأب بوجود فلذة كبده أسفلها.

الواقعة جرت داخل المنطقة الصناعية الثالثة، وحضرت فرق الأمن فور تلقيها بلاغًا عن حادث دهس أدى إلى وفاة شاب في ظروف استثنائية. كشفت التحقيقات الأولية أن الأب كان يقود سيارة نقل، ولم ينتبه إلى وجود ابنه أسفلها، ما أدى إلى وقوع الحادث المروع.

تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، بينما فُتح محضر رسمي بالواقعة، وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها للوقوف على التفاصيل الدقيقة.

حادث لا يحمل فقط صدمة الفقد، بل ألم الذنب الذي سيظل الأب يحمله ما تبقى من العمر.