كشفت دراسة طبية حديثة أن استخدام الكانابيديول (CBD)، حتى بجرعات منخفضة، قد يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في إنزيمات الكبد، ما يثير القلق بشأن سلامة هذه المادة التي تُستخدم بشكل واسع لتخفيف الألم والقلق والتوتر.
وأُجريت الدراسة في مركز لوس أنجليس جنرال الطبي على 201 مشارك تلقوا إما جرعة منخفضة من CBD أو دواءً وهميًا لمدة 28 يومًا. وأظهرت النتائج أن 5.6% من المستخدمين سجّلوا ارتفاعًا في إنزيمات الكبد تجاوز ثلاثة أضعاف الحد الطبيعي، وهي نسبة تفي بمعايير إصابة كبدية محتملة، رغم عدم ظهور أعراض مثل اليرقان أو الخلل السريري.
الخبر الجيد أن إنزيمات الكبد عادت إلى وضعها الطبيعي خلال أسبوع إلى أسبوعين من التوقف عن الاستخدام.
وأشار الباحثون إلى أن أكثر من 20% من البالغين الأميركيين يستخدمون الكانابيديول لأغراض صحية، ودعوا الأطباء إلى فحص مرضى الكبد وسؤالهم عن استخدام هذه المادة عند وجود علامات غير طبيعية.