حلّ الفنان اللبناني مجد موصللي، ضيفًا على سفيرة الإعلام الهادف هلا المر، في برنامجها الأسبوعي "ما بدا هلقد".

تحدث مجد خلال اللقاء عن واحدة من أبرز مشكلاته في الحياة، وهي صعوبة رفضه لأي طلب، مشيرًا إلى أنه كان يعاني من ذلك لفترة طويلة، لكنه تعلّم مع الوقت، كيف يضع حدودًا لحماية نفسه من استغلال الآخرين لطيبته.

كما تطرق إلى علاقته بوالديه، واستعرض القيم والدروس التي تعلمها منهما، مشيرًا إلى أن "خدمة العلم"، كانت من أجمل المحطات في حياته.

وكشف مجد عن المبلغ الكبير الذي خسره في البنك، نتيجة الأزمة الاقتصادية في لبنان، موضحًا أنه استغرق 12 عامًا في جمعه، قبل أن يخسره بالكامل.

وأوضح أنه شخص كتوم بطبعه، لا يشارك حزنه مع أحد إلا في حالات نادرة، حين تصبح الأمور خارجة عن إرادته.
وفي فقرة مؤثرة، تحدّث عن الأعجوبة التي حصلت معه بشفاعة القديس شربل، إذ كان مشلولًا لفترة قبل أن يُشفى تمامًا.

وردّ مجد على تعليقات الجمهور، التي تراوحت بين المدح والانتقاد، فقال إنه تلقّى رسالة من معجبة، عبّرت عن حزنها لأنه من الطائفة الشيعية، فردّ قائلاً: "أنا مسلم قبل أن أكون شيعيًا"، داعيًا إلى المحبة والتسامح بين جميع الطوائف.

كما أقرّ بارتكابه أخطاء في حياته، وتناول الانتقادات التي وُجّهت له على خلفية إحدى أغنياته، بالإضافة إلى تفاعله مع تعليقات المعجبات، التي تحمل في طياتها الغزل.

وتحدث مجد بصراحة عن غيرة زوجته، واصفًا إياها في البداية بـ"القاتلة"، لكنها تطوّرت لاحقًا لتصبح أكثر اعتدالًا، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما مرت بمراحل صعبة قبل أن تنضج. كما علّق على فكرة الزواج الثاني، وردّ عليها بوضوح.

وعن المنافسة في الساحة الفنية، كشف مجد رأيه في العلاقة التي تجمعه بكل من الفنانين كارلوس، ناجي الأسطا وماهر جاه، مؤكدًا أن الفنان آدم بمثابة "شقيق ثالث" له، وأنهما على تواصل يومي.

كما تحدّث عن علاقته بابنه علي، مشيرًا إلى أسلوب تربيته الذي يتّسم أحيانًا بشيء من الصرامة، بهدف تقريبه منه بطريقة صحيحة.