فاجئ تحديث جديد على سياسة تحقيق الأرباح في يوتيوب صناع المحتوى، بعد تغيير مصطلح "المحتوى المعاد استخدامه" إلى "المحتوى غير الأصيل"، ما فُسِّر على أنه تهديد مباشر للقنوات التي تعتمد على المقاطع المتكررة أو المفرطة الإنتاج، ورغم تأكيد المنصة أن التعديل يهدف لتوضيح المعايير وتعزيز الشفافية، إلا أن المخاوف تصاعدت، خصوصاً مع استهداف المحتوى الذي يُنتج عبر الذكاء الاصطناعي أو يُعيد نشر مقاطع من مصادر أخرى.
الخبير طلحة لبيب أوضح أن السياسات ليست جديدة فعلياً بل مجرد إعادة صياغة، فيما لفتت أنوشا آصف إلى أن القنوات التي تعتمد على "الريلز" أو "الـ Shorts" قد تتأثر بشدة، وقد تواجه إنذارات أو إغلاقاً مؤقتاً، ويأتي ذلك في ظل تزايد القلق من ممارسات التضليل المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل قضية اليوتيوبر الهندي الذي نشر فيديوهات مضللة، أو الشاب الأمريكي الذي ظهر في مقطع صادم بعد ارتكاب جريمة مروّعة.
رغم السماح باستخدام الذكاء الإصطناعي، إلا أن يوتيوب شددت على ضرورة الأصالة، لتفادي الوقوع تحت طائلة الحظر أو خسارة الدخل، مما يُنذر بصدام مستمر بين المنصة وصنّاع المحتوى.