أطلقت شركة "ماتيل" نسخة جديدة من دمية "باربي"، وتميزت هذه الدمية الجديدة بأنها مصابة بمرض السكري من النوع الأول، وتمت صناعتها بهدف تمكين الأطفال المصابين بهذه الحالة، من رؤية أنفسهم في الألعاب، وتعزيز شعورهم بالانتماء.


تم تصميم الدمية بجهاز مراقبة مستمر للسكر، مثبت على ذراع باربي ومضخة أنسولين على الخصر، كلاهما باللون الوردي، لتعكس الأجهزة الطبية الواقعية التي يستخدمها مرضى السكري، كما تم اختيار ملابس باربي بعناية، اذ ارتدت فستاناً أزرق منقّطاً يرمز للتوعية حول المرض. وقد طُوّرت بالتعاون مع منظمة Breakthrough T1D المتخصصة في دعم المصابين بالسكري، وطرحت بسعر 10.99 دولاراً.
وأكدت كريستا بيرغر، نائبة رئيس "باربي"، أن هذه الخطوة تعكس التزام الشركة بالتنوع وتمثيل جميع الأطفال، فيما عبّر آرون كوالسكي، المدير التنفيذي للمنظمة، عن فخره بالمساهمة في إظهار واقع الحياة مع السكري.