في الثالثة والعشرين من عمرها فقط، تُشكّل أليسا كارسون مستقبل استكشاف الفضاء.


تُعرف كارسون بأنها واحدة من أشهر المدافعين الشباب عن السفر بين الكواكب، وقد كرّست حياتها للتحضير للقفزة العملاقة القادمة للبشرية، مهمة المريخ.
على الرغم من أنها لم تُسجّل رسميًا في رحلة استكشاف المريخ، إلا أن سيرتها الذاتية تُشبه نموذجًا يُحتذى به لرواد الفضاء الطموحين: حصلت على رخصة الطيران في سن الثامنة عشرة، وأكملت برامج تدريب فضائية متقدمة في دول متعددة، وأصبحت سفيرة عالمية لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ألّفت كتبًا، وألقت محاضرات في مؤتمرات TEDx، وتستخدم منصتها لإلهام الجيل القادم، ليحلم بما يتجاوز حدود الأرض.
في حين أن المريخ لا يزال هدفًا طموحًا قيد التطوير، فإن التزام أليسا كارسون يعكس الزخم المتزايد لجيل مُصمّم على الوصول إلى الكوكب الأحمر.