شهد نظام البنك المركزي البرازيلي خرقًا خطيرًا مكّن قراصنة من سرقة نحو 140 مليون دولار، وذلك بعد أن قام موظف في شركة برمجيات ببيع بيانات الدخول الخاصة به، مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز 2700 دولار.
هذا الاختراق أتاح للمهاجمين التسلل إلى النظام وسحب أموال من ستة بنوك مختلفة. وتم تحويل جزء كبير من هذه الأموال، يتراوح بين 30 و40 مليون دولار، إلى عملات مشفرة مثل بيتكوين وإيثريوم وUSDT، قبل تمريرها عبر منصات تداول في أمريكا اللاتينية، بهدف إخفاء أثرها وتعقيد عملية تتبعها.
الحادثة تسلط الضوء على حجم المخاطر التي يمكن أن تنتج عن ثغرات بشرية بسيطة في أنظمة حساسة، وتكشف كيف يمكن أن يؤدي إهمال فردي إلى خسائر بملايين الدولارات على مستوى وطني.