شهدت بروفات الحفل المنتظر للفنانة التونسية لطيفة التونسية لحظة مؤثرة توقفت فيها عن الغناء فجأة، إثر شعورها باندفاع عاطفي غامر، جلست بسببها على الأرض وهي تغالب دموعها، وسط صمت حزين عم أجواء التدريبات.


وتقدّم أحد أعضاء فرقتها الموسيقية لمواساتها، لكن تعبيرات الوجوه والسكوت المحيط عبّرا عن حجم اللحظة أكثر من أي كلمات.
يُرجّح أن ذلك مرتبط بفقدانها الأخير لأفراد من عائلتها، خاصة شقيقها الذي رحل منذ فترة قصيرة، بعد والدتها أيضًا الماضي،
هذه اللحظة، بكل صدقها، أعادت التأكيد أن الفن ليس مجرد أداء، بل مشاعر حقيقية، وأحيانًا، وجع لا يُقال إلا على المسرح.