نشأت مودة كبيرة بين الملك تشارلز الثالث وابن الأمير ويليام والأميرة كايت الأصغر لويس.

وبرز هذا الأمر يوم التتويج حين طلب الأمير لويس أن يجلس في حضن جده. فسأل الأمير ويليام والده وافق وأجاب تشارلز ”نعم، بالطبع“. ثم جلس الطفل البالغ من العمر 4 سنوات بكل راحة في حضن جده الذي كان مسروراً.

وهذا الأمر كان ملفتاً لأن الملك تشارلز لم يظهر يوماً عواطفه مع أولاده ومع أحفاده لكنه تبدل مع التقدم بالعمر وأصبح مقرباً من أحفاده لاسيما لويس. يذكر أن الأمير هاري إعترف في مذكراته "البديل" بأن الأمير تشارلز لم يكن الأكثر حضوراً أو مهارة أو حناناً مع أولاده بل كان أباً يفعل ما في وسعه.