تشير أدلة زلزالية جديدة إلى احتمال وجود مياه سائلة في أعماق سطح المريخ، مما يدعم فكرة أن الكوكب قد يحتضن حياة.


حلل باحثون من جامعة هيروشيما ومعهد أبحاث الجيوديناميكية البحرية في اليابان سرعات الموجات الزلزالية المكتشفة أثناء الزلازل، ووجدوا مؤشرات على وجود مياه سائلة على عمق يتراوح بين 7.1 و12.4 ميل أي بين 11.5 و20 كيلومتر تحت الأرض.
يتحدى هذا الاكتشاف النظريات السابقة التي ترجع التحولات الزلزالية إلى المواد البركانية أو المقذوفات الارتطامية المدفونة.
وبدلاً من ذلك، يقترح الباحثون أن الصخور المسامية المليئة بالماء تشكل البصمات الزلزالية المرصودة، ولدعم نظريتهم، قارنوا بيانات الزلازل المريخية بصخور الدولريت الرطبة من السويد، والتي أظهرت خصائص مماثلة.
في حين أن هذا الاكتشاف يعزز احتمال وجود حياة ميكروبية على المريخ، إلا أن الوصول إلى هذه المياه العميقة لا يزال يتجاوز القدرات التكنولوجية الحالية.