أطلت الاعلامية مي العيدان في حلقة تلفزيونية هاجمت فيها العديد من الفنانين، وأبدت آراء غير صائبة بحقهم على رأسهم، الفنانة نوال الزغبي، مستخدمة تعابير سوقية، لتصفها قائلة :"مصداية وليست ذهبية".
فبداية نقول إن نوال الزغبي نجمة لها خبرتها، ناجحة كل النجاح، قدمت العديد من الأغاني بلهجات عديدة، وننوه بأنها منذ بدايتها الفنية، دخلت من الباب العريض، وقدمت ديو مع الفنان وائل كفوري "مين حبيبي أنا"، وأغنية "أنا عايزة الرد"، وغيرهما من الأغنيات التي حققت نجاحات كبيرة، ليس فقط على المتسوى اللبناني، بل على المستوى العربي أيضاً.
نوال الزغبي نجمة ذهبية باستمراريتها، وبحسن اختيارها لأغنياتها التي تليق بفنها وصوتها، وبذوقها الرفيع بالأزياء التي ترتديها، وتسريحات شعرها، ما حولها إلى رمز في عالم الموضة والجمال.
نوال الزغبي إنسانة عفوية، صريحة، صادقة وأم بكل معنى الكلمة، ولعبت أيضاً دور الأب لأولادها، نحن لا نعدد صفات النجمة الذهبية التي تعرفونها جيداً، بل نلفت نظر مي العيدان إليها، لأنها لا تعرفها بسبب عدم ثقافتها الفنية، فالصحافي أو الإعلامي الذي يريد أن ينتقد فنياً، عليه أن يكون مثقفاً وأن يطلع على ميزات الشخص الذي يريد إنتقاده.
أينما حلت نوال الزغبي، وفي أي برنامج تحل فيه، تتحول إلى ترند، وليس بالتجريح، بل بصراحتها المعتادة.
نوال الزغبي ترفع لها القبعة، عندما دافعت عن جميع الفنانين اللبنانيين، الذين نفتخر بهم، وذلك حين إنتقدهم أحد الفنانين المصريين.
مهما قالت مي العيدان، لن تتأثر نجومية نوال الزغبي، ولن يخفت بريقها، والمطلوب من النقابات الفنية، الدفاع عن النجمة الذهبية نوال الزغبي، لأنه لو حصل هذا الأمر في مصر، يكون دور النقابات بالرد.
وختاماً نقول لـ نوال الزغبي، كما يقول عبد الحليم حافظ: "اعتبري النقد السلبي حجارة تقفين عليها فترتفعي إلى الأعلى".