لم تعد الاختلافات في اللغة والثقافة والبلد عائقًا أمام الجمهور لمشاهدة أي عمل درامي.
وقد ارتفعت في الفترة الأخيرة أسهم المسلسلات الكورية عالميًا، وذلك بعد أن بدأت المنصات العالمية مثل "نتفليكس" تركز عليها وتنتج لها أعمالًا. إضافة إلى أننا اكتشفنا أن الأعمال التركية التي دخلت إلى بيوتنا عبر الدبلجة، معظمها مستوحاة أو نسخ من الأعمال الكورية، وذلك بسبب عدة عوامل نستعرضها في هذا المقال:
أولًا: التنوع في القصص. بعد مشاهدتي للعديد من المسلسلات الكورية، اكتشفت أن الكوريين يركزون على الأعمال الرومانسية، لكن بطريقة طرح مختلفة في كل مرة.
ثانيًا: اختيار الأبطال المناسبين لكل عمل، ولا نرى تكرارًا لنفس الممثلين في الأعمال المعروفة.
ثالثًا: هناك نوعان من المسلسلات: الطويلة والقصيرة. الأخيرة أصبحت رائجة جدًا في الفترة الأخيرة، إذ لا يتخطى المسلسل 16 حلقة كحد أقصى، مما يجعل الأحداث في كل حلقة قوية ومتسارعة دون ملل.
رابعًا: الإنتاج السخي. من الواضح أن الجمهور الكوري صعب الإرضاء، لذلك نرى سخاءً في إنفاق الأموال على الدراما الكورية. إذ أن كل عمل يكلف الملايين، مع العلم أن العائدات تكون مرتفعة لمعظم الأعمال.
ببساطة، أصبحت الدراما الكورية تنافس عالميًا، والدليل على ذلك أن مسلسل Queen of Tears قد تصدر الأعمال في 54 بلدًا حول العالم. كما أن مسلسل When The Phone Rings يحقق أرقامًا خيالية، ما سبب غضبًا غير مسبوق على القائمين عليه بعد أن تم تأجيل حلقة واحدة منه إلى الأسبوع الذي يليه بسبب الأوضاع السياسية في كوريا. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأعمال التي نالت شهرة وتستحق المشاهدة مثل مسلسل What's Wrong with Secretary Kim، ومسلسل H My Venus، ومسلسل Love in Contract. ننصحكم بمتابعتها!