بعد أن عملت جاهدة خلال الحـ رب الأخيرة على لبنان، خصوصاً مع الأطفال، أطلقت الممثلة اللبنانية ريتا حايك صرختها بوجه الأشخاص الذين يدعون "الإنسانية"، لاسيما الذين يعيشون في كندا وأوروبا، والذين يعتبرون ناشطين على موقع التواصل الإجتماعي ومن ضمن الهيئات الفاعلة لـ حقوق الإنسان، حقوق المرأة، أصحابها الـvegetarian، والأشخاص الذين يسعون دائماً لتحقيق العدالة، متسائلة عن إمكانية الفصل بين هذه الأمور والإبادة الجماعية للأطفال والنساء التي تحصل في لبنان وغـ زة، بحسب وصفها.
حايك أكدت مجدداً أن الكلمة كما الفعل، لها وقعها على كل الناس، وجعلت جرأتها تعبر عن حديث لطالما وجد في قلوبهم، حتى أنها لم تتردد في أن تضع الحدود، وتتساءل عن هذا الأمر رافضة إدراجه ضمن نطاق "المزح"، حتى أنها أقدمت على ترجمته للغة الإنجليزية ليتم نشره على أوسع نطاق.
ريتا حايك جعلت حديثها مقترناً بعملها، مؤكدة أن كل الطرق للتعبير متاحة أمام الناس، ومن يقف محايداً في الحـ رب لا حاجة له بعدها.