توفي الممثل المصري حسن يوسف عن عمر يناهز 90 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا سيظل راسخًا في تاريخ الفن المصري والعربي.


كانت لحظات وفاته طبيعية، فقد وافته المنية في منزله من دون أن يتعرض لأي أزمة صحية.
وفي آخر ظهور له على الشاشة، عبر حسن يوسف عن حالته قائلاً: "أنا الحمد لله بخير وكويس، بعد وفاة ابني الغالي عبد الله، اتخذت قرارًا فوريًا لأن الألم الذي أشعر به كوالد فقد ابنه لا يمكن لأحد تحمله. لم أعد قادرًا على تقديم الأدوار التي اعتاد الجمهور على رؤيتي فيها. ما زال الوجع يلازمني، ولا أستطيع إلا أن أقول الحمد لله. الآن أنا مشغول بالقراءة، وإذا عُرض عليّ عمل، ليس لدي شرط سوى أن يكون النص جيدًا والأجر مناسبًا. أما غير ذلك، فلم أعد أشعر بشغف للعمل. بعد وفاة ابني، أدركت أن التمثيل لم يعد له معنى بالنسبة لي. أشكر كل من تعاطف معي وشارك في مصابي، ولحد الآن ما زلت أتلقى التعازي، ودعمكم لي كان دائمًا سببًا في نجاح أعمالي".