طالب في الخامسة عشرة من عمره يدعى أنطوني بورجس تمكن من إنقاذ حياة عشرين تلميذاً من رفاقه في المدرسة في باركلاند فلوريدا وكلفه الأمر إصابات بالغة بعدما تبقى خمسة رصاصات في جسده إستوجبت خضوعه لتسعة عمليات جراحية وبقي على قيد الحياة بأعجوبة إلهية.
وفي التفاصيل أن أنطوني بورجس بعدما تأكد من الهجوم بالرصاص على الصف الدراسي قرر ان يقوم بمبادرة بطولية ووقف أمام باب الصف ليحمي بجسده رفاقه الذين بلغ عددهم عشرون تلميذاً في الصف.
وشهد رفاقه والقيمين في إدارة المدرسة على شجاعته التي دفعته الى التضحية بحياته من أجل رفاقه.