التلوث السمعي له إنعكاسات سلبية على الصحة العامة والصحة النفسية، وهو يؤدي الى إلى إتلاف الخلايا العصبية الموجودة في الأذن الداخلية والصداع وإضطرابات بالنوم. كما أنه عامل مسبب لإرتفاع الضغط وفقدان السمع.
الخلايا العصبية
يؤدي الصوت العالي إلى إتلاف الخلايا العصبية الموجودة بالأذن الداخلية. ويعرف هذا النوع من الصمم بالصمم العصبي، ويعاني المصاب به من قلة الانتباه بالتدريج وفقدان الشعور بالأصوات المحيطة حتى لو وصلت إلى درجة الضوضاء نفسها.
عمال المصانع
أثبتت الدراسات الحديثة التي أجريت على عمال المصانع، أنه من بين كل خمسة عمال يوجد عامل مصاب بالصمم. وهناك نوع آخر من الصمم يطلق عليه الصمم السمعي، وينتج عن تمزق غشاء طبلة الأذن في حالة الضوضاء الشديدة مثل الانفجارات وقد يؤدي هذا النوع إلى سكتة قلبية عند مرضى القلب.
الشباب والمسنين
التلوث السمعي يطال الشباب والمسنين والأسباب عديدة منها وسائل النقل والبناء والنشاطات الصناعية والموسيقى القوية.
الصوت والضجيج
هناك فارق بين الصوت والضجيج فالصوت له إنعكاسات إيجابية على المشاعر وتصرفات الناس بينما الضجيج يؤدي الى التوتر والإزعاج والى مشاكل صحية أخرى.
الموسيقى القوية
الموسيقى القوية والألعاب النارية يتسببون بضجة قوية والتعرض بشكل دائم الى الضجيج يمكن أن يؤدي الى فقدان السمع.
المستشفيات
تعمد المستشفيات الى وضع لوحات في أروقتها تدعو الى الهدوء والتكلم بصوت خافت لتجنب إزعاج المرضى.