رفعت كولومبيا، منذ يومين، الضرائب التي تفرضها على المشروبات السكرية والمنتجات المُصنّعة بشكل كبير، وذلك لمواجهة تزايد نسبة البدانة في البلد.
وقررت كولومبيا أن ترفع الضريبة الجديدة من 10 بالمئة إلى 15 بالمئة في العام 2024، لتصبح 20 بالمئة عام 2025.
يذكر أن هذه الضريبة كان قد وافق عليها الكونغرس الكولومبي في نهاية عام 2022، وأقرّتها المحكمة الدستورية، بالرغم من الطعون القانونية العديدة التي قُدّمت لمواجهتها.
ارتفاع الأسعار سيطال العديد من السلع منها: المنتجات الغنية بالأملاح أو الدهون المصنعة، والمشروبات الغازية التي تُسبب زيادة عدد الإصابات بمرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يذكر أن دول أخرى كانت قد سبقت كولومبيا في رفع الضرائب على المشروبات الغنية بالسكر في إطار سياستها الصحية، منها المكسيك والإكوادور والبيرو.
ويُشار إلى أن حوالى 286 ألف شخص يعملون في مجال تصنيع المنتجات السكّرية في كولومبيا، وقدّم عدد كبير منهم طعوناً بهذا القرار أمام المحكمة. إلا أن الحكومة أكّدت أن الضريبة "لا تنتهك مبادئ المساواة والحرية الاقتصادية والسوق الحرة".