ألقت الشرطة المكسيكية القبض على رجل ارتكب جريمة قتل من أبشع ما يمكن أن نتخيل، بحق زوجته في 29 حزيران الماضي في منزلهما بمدينة لويبلا بوسط المكسيك الجنوبي.
وقام المكسيكي ألفارو سميت (35 عاماً) والذي أطلقت عليه وسائل الإعلام المكسيكية لقب «آكل لحوم البشر في بويبلا» نسبة لمكان إقامته، ،بقتل زوجته وأكل مخها نيئاً، وجعل من جمجمتها منفضة سجائر.
ونقلت وسائل إعلام مكسيكية، الخميس الماضي، عثور الشرطة على «ركن في البيت، كان للقتيلة وزوجها مذبحاً للسحر الأسود» ووجدت أدلة تشير الى أن آكل لحم زوجته كان عنيفاً، ملأ البيت بدماء نازفة منها حين قتلها، وأن عائلتها كانت تعلم أنه عدواني، لكنها لم تفعل شيئاً، وأقله إبلاغ السلطات بأمره، وما قد يصدر عنه من خطر.
واعترف القاتل في التحقيق الذي أجراه مخحققون معه، بأن الشيطان طلب منه قتل زوجته ماريا مونتيل الأكبر سناً منه بعامين، فانصاع له وبدأ بتقطيع جثتها إرباً، ثم احتفظ بأعضاء منها أكلها في البيت، أما الباقي، فقد وضبه في أكياس بلاستيكية خبّأها في منحدر برية قريب، وبعد يومين أبلغ إحدى بنات زوجته من زوج سابق عبر اتصال هاتفي بأنه قتل والدتها معترفا بالججريمة التي ارتكبها وما لبثت الشرطة أن اعتقلته في لأقل من ساعة.
وطالبت والدة الزوجة القتيلة، بالعدالة لابنتها، الأم لخمس بنات من زوج سابق، وروت أيضاً أن آكل مخ ابنتها مثّل بجثتها فقطع جسدها بسكين ومطرقة.