تحوّلت خلافات الممثل التركي أوزجان دينيز إلى قضية عائلية علنية، بعد أن خرج شقيقه أرجان دينيز عن صمته، منهارًا بالبكاء في برنامج تلفزيوني، كاشفًا حجم الانقسام الذي ضرب الأسرة، وموجّهًا اتهامات مباشرة لشقيقته الصغرى وزوجة أوزجان.
ودخل أرجان في نوبة بكاء حين طُرح عليه سؤال إن كان يشتاق لشقيقه أوزجان، مؤكّدًا أن الخلاف القائم ليس شخصيًا بل قانوني، قائلًا: "نحن عائلة خرجت من الفقر، لكن المال أفسد وعينا وقربنا من بعضنا."
الخلاف بين الشقيقين وصل إلى المحاكم، بعد أن تقدم أوزجان بشكوى ضد أرجان اتهمه فيها بتهديده وأسرته داخل منزله، ما أدى إلى صدور قرار قضائي يمنع أرجان من الاقتراب من شقيقه.
في المقابل، ردّ أرجان باتهام أوزجان بممارسة عنف نفسي علني عبر الإعلام والسوشال ميديا. لكن المفاجأة جاءت حين أشار أرجان إلى أن شقيقتهما ميليك هي من تقف وراء الفوضى، قائلاً: "أختي ميليك استغلت علاقتها بأوزجان واستحوذت على كل شيء. هي السبب في انهيارنا".
كما شاركت قدرية دينيز، والدة أوزجان، بمداخلة هاتفية مؤثرة خلال البرنامج، أعربت فيها عن حزنها العميق لما وصلت إليه الأمور، وأشارت بأصابع الاتهام إلى زوجة ابنها، سمر، قائلة: "سمر المشؤومة هي من تؤثر على عقل أوزجان... العائلة كانت بخير قبل دخولها حياتنا."
وعبّرت السيدة قدرية عن أملها بعودة الأمور إلى طبيعتها، قائلة: "أدعو من قلبي أن يجتمع أولادي مجددًا... لقد كنا عائلة قوية متماسكة، لا أحد يستطيع تمزيقنا بهذه الطريقة."