بعد فترة طويلة من الغياب عن إمارة موناكو عادتالأميرة شارلينزوجة أمير موناكو ألبير وإستأنفت نشاطاتها وظهورها الى جانب زوجها وأولادها بعد تداول شائعات عن تراجع علاقتهما وإبتعادها عنه وعن أولادهما. وقد أثار غيابها أيضاً التساؤلات عن صحتها بعد تعرضها لإلتهابات في الأنف والأذن والحنجرة إستدعت خضوعها لعملية جراحية خلال وجودها في جنوب أفريقيا. لكن عودتها في 22 نيسان / أبريل 2022 فاجأت الصحافيين والناس بسلامها وإبتسامتها وهدوئها. ولهذا التبدل أسباب إليكم التفاصيل.
سبب المعاناة
وصف برتران ديكيرز المتخصص بشؤون الأمراء والأميرات أنالأميرة شارلينتعرضت لضغوط في القصر لإزاحتها وإبعادها والعمل على إبقائها في أفريقيا الجنوبية وإنتقدها المستشارون في القصر لعدم كفاءتها في تأدية مهامها وتغيبها عن المناسبات الرسمية. وعانت على الأثر الأميرة من مشاكل نفسية عديدة. فلجأت الى المرشد الروحي للقصر الأب بينزو الذي كان يرافق الأميرة غرايس لمصارحته عما تعاني منه وتستوضح كيف كانت ستتصرف الأميرة غرايس فيما لو واجهت هذا الوضع. وخلال لقاءاتهما تعرفت أكثر على الديانة المسيحية ووجدت الإيمان الذي كان خشبة الخلاص بالنسبة لها وأنقذها. وسرها هو الإيمان الذي إنعكس سلاماً وهدوءاً وتقبل للآخر ووضع البسمة على وجهها.
وضعها الصحي
تحسنت صحةالأميرة شارلينبشكل ملحوظ وكشفت أنها أفضل وأن آلامها بدأت بالتراجع وهي تشعر بالنشاط وحالياً تمر بفترة نقاهة. وكشفت: قد يستغرق الأمر بعض الوقت لكي أتعافى كلياً لكنني سعيدة وأنا أعتمد على عائلتي لمساندتي والمستقبل بالنسبة لي أن أعيش اليوم تلو الآخر".
تقديرات خاطئة
بعد عودتها الى القصر قيل أنالأميرة شارلينستختار مناسبة محددة للظهور إما في سباق الفورمولا 1 أو في عشاء الصليب الأحمر أو بمناسبة عيد الميلاد. لكنها فاجأت الجميع وشاركت في المناسبات الثلاث. ولوحظ تبدلا في تصرفاتهاً فهي تبدو مبتسمة ولا تتذمر من الصحافيين والمصورين كما في السابق.
لقاء الناس
ترفضالأميرة شارلينالبقاء داخل قصرها وهي تخرج للقاء الشعب في شوارع الإمارة بشكل منتظم وتتوقف لمحادثتهم ولتناول القهوة. وهي ترحب بإلتقاط الصور لها مع من يرغب وأحيانا تقوم هي بنفسها بالتقاط الصور التذكارية.
أولادها
تحرصالأميرة شارلينعلى إصطحاب أولادها غابرييلا وجاك الى المدرسة كل صباح وتعود لمرافقتهما الى القصر بالرغم من الرأي المعاكس للأمير ألبير وشقيقته كارولين اللذان يفضلان أن يتلقى الأولاد دروسهما في القصر.
العائلة
عن المقربين منها من عائلتها يقول برتران أن شقيقالأميرة شارلينغاريث يعيش في موناكو وشقيقها الثاني سين يعيش في أفريقيا الجنوبية ويتهاتفان دائماً. ووالديها يعيشان بالقرب منها وهم يلتقون غالباً.
زيارة الحبر الأعظم
زارتالأميرة شارلينبرفقة زوجها الأمير ألبير الحبر الأعظم البابا فرنسيس في الفاتيكان وكان لقاءاً مميزاً مع قداسته ولوحظ أنها إرتدت لباساً باللون الأسود ووضعت في عنقها مسبحة. لم تكن الزيارة الأولى للفاتيكان فقد سبقها زيارة للأميرة بمفردها قبل زواجها من الأمير ألبير وقرارها التحول الى الدين المسيحي. يذكر أن زيارتهما الأخيرة تزامنت مع ذكرى زواجهما الحادي عشر.
اللباس الأبيض
سبعة سيدات يسمح لهن بإرتداء اللون الأبيض لدى زيارة البابا في الفاتيكان وهن الملكات والأميرات الكاثوليكيات لمناسبات التطويب والتقديس والقداديس الخاصة.
حياتها الرياضية
الأميرة شارلينكانت سباحة أولمبية قبل زواجها من الأمير ألبير. إستقر والداها في جنوب أفريقيا وكانت في الثانية عشرة من عمرها. عشقت السباحة وتخلت عام 1993 عن دروسها للتدرب هعلى هوايتها المفضلة. شاركت عام 2000 في الألعاب الأولمبية في سيدني وحصلت على الميدالية الذهبية في موناكو.