التمر هو ثمار شجر النخيل، وهو من أنواع الفاكهة الصيفية التي تنتشر في الوطن العربي.
وقد اعتمدها العرب في حياتهم اليومية فيما سبق.
يُعتبر التمر مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، ما يجعل دوره بتعزيز صحة الجهاز الهضمي أساسيًا، حيث يحمي من الإمساك ويعالج الإسهال، يقي من التهابات الأمعاء والقولون، يُساهم في الوقاية من سرطانات الجاز الهضمي والبواسير، إضافةً لأهميته في محاربة تسوس الأسنان.
من ناحية أخرى، يتميز التمر بغناه بالمعادن، فيعتبر معالجًا لفقر الدم، ويكافح نقص الحديد في الجسم.
كما أن احتوائه على نسب عالية من الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية، يعمل على مد الجسم بالطاقة، ويرفع من مستويات السكر في الدم.
وعلى مستوى الجهاز العصبي، يساعد التمر على زيادة سرعة البديهة واليقظة، لاحتوائه على فيتامينات ضرورية لعمل الدماغ.
يُشار الى أن غنى التمر بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف الغذائية، يجعله خافضًا لمستوى الكوليسترول، وواقٍ من السكتات الدماغية وتصلب الشرايين.
أما جنسيًا، يعالج التمر، الاضطرابات الجنسية التي من الممكن أن تؤدي للعقم، ويزيد عدد الحيوانات المنوية، فضلًا عن كونه يعزز القدرة على الانتصاب.