يُعد الزنجبيل من الفاكهة المُزهرة في شرق آسيا، يتمتّع بتاريخ طويل من الاستخدام الطبي والبديل، وهو ينتمي الى عائلة نباتات الكركم والهيل.
ويمكن استخدامه طازجاً، أو معصوراً، أو مخمّراً في الشاي، كما يتوفر كذلك على شكل بهاراتٍ، أو شاي، أو أقراص، أو كبسولات.
يُساعد الزنجبيل علاج أمراض والتهابات المفاصل، وذلك لاحتوائه على مادة الجنجيرول، وبعض الأنزيمات التي قد تساهم في حدوث التهاب مفاصل، وبالتالي استخدامه يعد مضاد لها.
على صعيد الجهاز الهضمي، يُساهم الزنجبيل في منع الغثيان والقيء، تعزيز عملية الهضم، تليين حركة الأمعاء وتسهيلها، علاج التلبكات المعوية وعلاج القولون العصبي.
أما على صعيد الشعر، يساعد على زيادة نمو الشعر والتخلص من القشرة، كما يعتبر معالجاً لتساقط الشعر.
جنسياً، يزيد الرغبة الجنسية، يعالج بعض مشكلات العجز الجنسي والضعف، يعمل على تأخير عملية القذف لدى الرجل.
أخيراً وليس آخراً، يخفف الزنجبيل آلام الدورة الشهرية عند النساء، كما يقي من الإصابة بسرطان الثدي أو الأعضاء التناسلية.