قد يكون مفاجئاً أن الملكة اليزابيث الثانية أبدت رغبتها يوما ما بالتخلي عن عرش المملكة المتحدة قبل الأمير هاري وميغان بسبب علاقة عاطفية جمعتها مع البارون باتريك بلانكت. لكن زوجها الأمير فيليب لم يسمح لها بالفرار مع حبيبها.
وفي التفاصيل أن الأميرة إليزابيث كانت مغرمة قبل تتويجها بالأمير فيليب وتزوجته دون علمها بمغامراته العاطفية لا سيما علاقته بوصيفتها. والخبر الصادم أن عشيقة زوجها الوصيفة ألكسندرا دو كانت لم تكن وصيفة عادية بل هي قريبة الملكة. وعندما علمت اليزابيث بخيانة زوجها ابدت اهتمامها برجل اخر وهو مرافق شخصي شاب.
بعد التتويج
بعد تتويجها تراجعت علاقتها مع حبيبها والسبب ان حب حياتها يجب ان يبتعد عنها حوالي اربعة خطوات الى الوراء خلال تنقلاتها ولم يعد بامكانهما السفر في نفس الطائرة. باتريك بلانكت خدم الملكة طيلة حياته وإحتل في قلبها مكانة خاصة. عرفته منذ كانت في العاشرة من عمرها واصبح فيما بعد مرافقها الشخصي وتطورت علاقتهما الى حب بعد خيانة زوجها الى ان تدخل الأمير فيليب ووضع الامور في نصابها. فالملكة لم تكن تمثل العرش فحسب بل هي تترأس الكنيسة الانغليكانية ولا يمكنها ان تحصل على الطلاق ولو تسرب الخبر الى الصحافة لواجهت عقوبة السجن وهو امر لم تسمح به.
من هو باتريك بلانكت
باتريك بلانكت هو إبن البارون تيرنس كونينغهام بلانكت ودوروثي مابيل بارناتو. توفي والداه في حادث تحطم طائرة في كاليفورنيا وكان في الخامسة عشرة من عمره. نال لقب بارون وأصبح البارون السابع من عائلة بلانكت. بعد تتويجها الملكة اليزابيث سلمته الملكة منصباً إدارياً في القصر الملكي حيث كان يهتم بالإستقبالات والمناسبات الملكية.
علاقته بالملكة
وكشفت قريبة البارون بلانكت الليدي أنابيل غولد سميث لـ The Sun أن باتريك كان يعشق الملكة وان علاقتهما كانت مميزة وكان الوحيد من الطاقم العامل في خدمتها الذي بامكانه محادثتها على قدم المساواة. كان بينهما علاقة إنفتاح وصدق مبنية على الإحترام والصداقة والكثير من المرح. كان يرقص مع الملكة يمازحها يخدمها ويرشدها. وبعد زواجها واساها وكان الرجل الوحيد المقرب منها باسثناء زوجها وبعد وفاته غرقت بالحزن الشديد.
وفاة البارون
توفي باتريك بلانكت عام 1975 بعد معاناته مع مرض سرطان الكبد. خسرت الملكة بعد رحيله صديق الطفولة ومستشارها.
وكان لافتاً خرق الملكة إليزابيث للبروتوكول في مراسم الجنازة فقد أقامت جنازة ملكية في سانت جايمس وشاركت فيها شخصياً وطلبت بناء كنيسة تكريماً لذكراه كانت تزورها دائماً. وفي ظل التساؤلات عن نوعية العلاقة بينهما وهل كانت علاقة حب أم صداقة هناك أمر مؤكد أنه كان يحتل مكانة خاصة. ورداً على سؤال عن الشخص الذي سيتولى مهامه بعد وفاته أجابت الملكة بشكل حازم: "لن يحل مكانه أحد".