على وقع أنغام الموسيقى الكلاسيكية المعاصرة، أطلق الموسيقار وعازف الغيتار مكرديج ميكايليان لمناسبة اليوم العالمي للغيتار، ألبومين تحت عنوان "أرارات" و"أورور"، ليضافا الى مجموعة أخرى أصدرها سابقًا.
حضر حفل الإطلاق الذي جرى في مكتبة "كوهار" في بيروت، عدد كبير من الموسيقيين والعازفين، حيث وقّع خلاله ميكايليان على الإصدارين.
ويتضمّن ألبوم "أرارات"، 12 معزوفة متنوّعة شرقية لبنانية، لاتينية، إسبانية وأرمنية تمّ أداؤها على آلات موسيقية عدة، قام بتوزيعها العازف بأسلوب حديث يحاكي زمننا الحاضر.
أما إصدار "أورور"، فتضمّن 15 معزوفة على الغيتار المنفرد solo ، وهو عبارة عن موسيقى كلاسيكية يتمتّع بجمالية فريدة تصلح لكل الأزمنة، مزج فيها ميكايليان بين الفن العقلاني والرومنسية.
جاء هذا العمل نتيجة شغف العازف بالموسيقى الكلاسيكية التي تترجم حقبة من الموسيقى القديمة الممزوجة بنفس عصري جديد، خارجًا من تجربة عريقة في آلة الغيتار، بدأ ترجمتها في بداية أعماله من خلال تأليف كتابين في الموسيقى الكلاسيكية، لتنطلق بعدها أعماله في العالم، اذ أقام حفلات موسيقية في لبنان، كندا (مونريال، تورونتو وفانكوفر)، السويد، أرمينيا، دبي، فرنسا واليونان. كما شارك في لجان تحكيم عدة في أوروبا وأرمينيا، التي يتبعها عادة إعطاء دروس في الموسيقى Master class.
حاز الموسيقار مكرديج ميكايليان على شهادة اعتراف من "هيئة يوم الغيتار العالمي"
“Partner Certificate of the World Guitar Day” كشريك رسمي لها، وباعتراف من اليونسكو وأكاديمية الفنون الدولية International Art Academy ما جعله يبرز في مساره الفني محليًا وعالميًا. علما أنه يحمل شهادة ماجستير في الموسيقى الكلاسيكية من معهد الموسيقى العالي في يريفان.
الى ذلك، حصل على جوائز عالمية عدة منها، مسابقة الغيتار العالمية في يريفان في العام 2019، وأخرى تقديرية من عضو في البرلمان الكندي في تورونتو، جيم كارجيانيس، في العام 2011 بعد حفل موسيقي أقامه ميكايليان.
إن تمثيل ميكايليان للبنان في "هيئة يوم الغيتار العالمي"، يؤكد مجدّدًا على دور لبنان التاريخي في تطوّر الفن، الثقافة والحضارة.