فنانة موهوبة، صوتها جميل وحضورها آسر، في رصيدها العديد من الأغنيات، وأحيت الكثير من الحفلات في لبنان والخارج.
إنها الفنانة دجى، التي كان لموقع "الفن" لقاء خاص معها، تعرفنا من خلاله على بدايتها الفنية، وعلى الشعراء والملحنين الذين تعاملت معهم، كما كشفت لنا عن جديدها.
كيف كانت بداية مسيرتك الفنية؟ وهل واجهتِ صعوبات وتحديات؟
بداية مسيرتي الفنية كانت محفوفة بالصعوبات من ناحية العائلة والمقرّبين الذين كانوا يرفضون أن أدخل عالم الفن والغناء خصوصاً، لكن مع إصراري على سلوك هذا الدرب، ومشاهدتهم لي في حفلاتي التي تكللت بالنجاح، إقتنعوا، وتقبلوا الأمر رويداً رويداً.
وكانت بدايتي الفنية في عدة حفلات في منطقة الجنوب، والتي شاركت فيها مع عدد من النجوم، ولاقى حضوري إعجاب كثيرين من الذين شاهدونني على المسرح، ما شجعني على متابعة مسيرتي الفنية.
مع من تعاونتِ من الفنانين بأعمال فنية؟
كانت بداية تعاوني في مصر بأغنية مصرية "ديو" تحمل عنوان " قومي يا بنت" أو "حجازي ع النت" كما هي معروفة الآن، من كلمات وألحان د. أحمد حجازي، تسجيل حازم رأفت، ومن غنائي مع أحمد حجازي، ثم سجلت أغنية ثانية بعنوان "بس ستوب"، ولا زلت أعقد إجتماعات مع صنّاع الأغنية المصرية لإختيار بعض الأغاني.
ماذا عن نشاطك الفني لناحية إحياء الحفلات والأغنيات الأخرى التي أطلقتِها؟
أحيي حالياً العديد من الحفلات في محتلف المناطق اللبنانية، كما قمت برحلات فنية الى الخارج، حيث أحييت حفلات في الأردن - العقبة في نادي الأكوا مارينا برئاسة اللبناني سيمون خوري، وإستمرّت حفلاتي هناك حوالى الثلاث سنوات ونصف السنة، كذلك في مصر حيث مكثت حوالى السنة ونصف السنة، تنقلّت خلالها بين القاهرة وشرم الشيخ، وتمّكنت من تسجيل وإطلاق ثلاث أغنيات هي "ولا دلوقتي ولا بعدين" من كلمات فوزي إبراهيم وألحان خالد جنيدي وتوزيع موسيقي حازم رأفت، وصوّرتها على طريقة الفيديو كليب، ثم سجّلت أغنية ثانية من كلمات صلاح أيوب، توزيع موسيقي وتسجيل حازم رأفت، وأغنية "قومي يا بنت" التي أخبرتك عنها.
كما سافرت إلى البحرين وقبرص، حيث كانت حفلاتي هناك مكلّلة بالنجاحات.
وقد عدّت إلى لبنان حاليًا، وأعتقد بأنه سيكون لي حضور قوي على الساحة الغنائية، والأيام المقبلة خير شاهد على كلامي.
ماذا عن جديدك الغنائي؟ وفي حال عرض عليك غناء ديو مجدداً هل توافقين؟
أنا بصدد تحضير عمل غنائي جديد سوف يبصر النور قريباً، وسأُقيم له حفل إطلاق بحضور أهل الصحافة والإعلام والمحبّين.
أما في حال عُرض عليّ ديو غنائي مع فنان لبناني أو عربي، فسوف أترّيث في إختيار الفنان الذي سأشاركه هذا العمل، وذلك لدراسة كيفيّة المشاركة فيه لكي يأتي العمل ناجحاً، علماً أنني أحترم كل فنّان لبناني وعربي، لأن لكلّ منهم ميزته وأسلوبه، وطريقته في العطاء الفنّي.
ديو الفنانة اللبنانية إليسا والفنان المغربي سعد لمجرد "من أول دقيقة" حقق نجاحات كبيرة رغم الإنتقادات، ما رأيك بالديو وبالإنتقادات التي طالت الفنانَين؟
الديو المشترك بين الفنانين إليسا وسعد لمجرد نجح وحقّق إنتشاراً كبيراً، وكلاهما يتمتع بفن راقٍ وحضور جميل، ولهما شعبيتهما في كافة البلدان العربية، فالعمل الذي جمعهما أعطى ثماره، وأنا من الذين أحبّوا هذا الديو.
لكن يجب أن لا ننسى أن للشهرة ضريبة، وربما قد تم دفعها عبر إنتقادات طالت عملهما، وكلّ عمل ناجح أو فنان ناجح يتعرّض لمثل هذه الإنتقادات، التي لا تجدي نفعاً.