جمعت بين الجمال والموهبة، وحجزت لنفسها مكانة داخل قلوب جمهورها، ليس في مصر فقط بل في الوطن العربي، وتعتبر من النجمات اللواتي اسمها كفيل بأن يؤكد أننا أمام عمل مميز، وشاركت الممثلة نور اللبنانية هذا العام في الموسم الرمضاني بمسلسل "راجعين يا هوى" وهو للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وسيناريو وحوار محمد سليمان عبد المالك وإخراج محمد سلامة.
موقع "الفن" كان له حوار مع نور كشفت فيه عن الكثير من الأمور الشيقة.
ما الذي حمسك للمشاركة في "راجعين يا هوى"؟
بمجرد أن علمت أن السيناريو يحمل إسم الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة وافقت فورا فهو علامة كبيرة في تاريخ الدراما، فكنت على ثقة بأن العمل يحترم عقلية المشاهد والأسرة المصرية والعربية، والعمل يسترجع ذكريات الأعمال العظيمة التي قدمها والأفكار التي تبناها في جميع أعماله الدرامية وتقديمه لشكل وصورة الأسرة المصرية بطريقته، فأنا فخورة بمشاركتي في المسلسل وأرى أنني محظوظة بالتواجد ضمن فريق عمل المسلسل.
حدثينا عن الشخصية وكيف حضرتي لها؟
أقدم طبيبة نفسية هي "ماغي" ولكنها هي أيضا تعاني من عقدة الرجال حتى تلتقي صدفة ببليغ أبو الهنا الذي يجسده الممثل خالد النبوي، ومن خلال المشاهد والأحداث تتولد مواقف كوميدية حيث تحاول أن تبحث عن حل لعقدته، وهي المرة الأولى التي أقدم فيها شخصية تحمل طابع ساخر كوميدي مع لايت اجتماعي.
وحضرت للشخصية من خلال قراءة السيناريو أكثر من مرة، فقد كنت حريصة على تقديم الشخصية بشكل جديد، فهي ليست مثالية وتحمل مشاعر مختلفة مثل العصبية والهدوء والطيبة والذكاء.
هل قابلتي شخصية تشبه ماغي في حياتك ؟
لم أقابل شخصية تشبهها، ولكني بكل تأكيد قابلت أطباء نفسيين لكن لا يشبهون ماغي، ولكني جهزت للشخصية من خلال السيناريو الذي كتبه محمد سليمان عبد المالك، وجلسات العمل عليها فكنت حريصة على تقديمها بشكل مختلف.
هل هناك صفات مشتركة بينك وبين الشخصية؟
بالعكس فهي لا تشبهني أبداً وهو التحدي الذي جعلني أحب الشخصية فأنا على عكسها في كثير من التفاصيل كما أنها المرة الأولى لي أقدم هذا النوع من الشخصيات.
كيف استقبلتي ردود الفعل؟
الحمد لله سعيدة كثيرا بردود الأفعال التي لمستها من الجمهور على الشخصية منذ ظهوري بالعمل.
بمناسبة المواقف الكوميدية بينك وبين بطل المسلسل الممثل خالد النبوي كيف كان التعاون بينكما؟
سعيدة بالعمل مع خالد وهي التجربة الاولى للعمل معا، ولكن هناك كيمياء فنية ظهرت بيننا على الشاشة وأحبها الجمهور، فخالد خرج عن المألوف في تقديمه للشخصية، فأثناء قراءتنا للسيناريو كنت أرى الشخصية بطريقة لكنه قدمها بطريقته المختلفة والمميزة، واستمتعت كثيرا بالعمل معه فالكواليس كانت رائعة وهو نجم موهوب ومثقف.
وفريق عمل المسلسل قدم عمله على أكمل وجه، خاصة وأن المسلسل قدم عدد من الوجوه الجديدة أعتقد بأنهم سيكونوا نجوم المستقبل فيما بعد.
بعيدا عن الكوميديا في رأيك ما الرسالة التي يحاول المسلسل تقديمها للجمهور؟
العمل يتعرض لصراع الأجيال وهذا ما يميزه ويعطيه مذاقاً خاصة، فهو يعرض أفكار الأجيال الجديدة وكيفية اختلافها مع الأجيال التي سبقتها وكيف يتعامل كل منهم في المواقف المختلفة.
على أي أساس تختارين أدوارك؟
أحب الأعمال التي تحمل هدفا وتكون قريبة من الجمهور أيضا، كما أحاول بقدر الامكان التنويع في الشخصيات التي أقدمها ولا أحب الاستسهال فأحب دائما الشخصيات الصعبة فماغي تبدو شخصية سهلة لكن التناقضات في شخصيتها ليست سهلة.
ما هي الاعمال التي تحرصين على متابعتها؟
لإنشغالي بالتصوير لم يكن لدي الوقت الكافي لمتابعة الأعمال، ولكني شاهدت بعض حلقات من "فاتن أمل حربي" و"الاختيار" و "العائدون".