صرّح الممثل السوري فراس الحلبي عن أهمية المسرح بالنسبة إليه، ودوره الكبير في مسيرته الفنية. وقال :"إن للمسرح أثراً كبيراً في حياتي، حيث منحني إمكانية اكتشاف شخصيتي كممثل و كإنسان".
وأشار إلى أن دخوله عالم الدراما كان في مسلسل "شوق" الذي شكّل الانطلاقة الأولى له أمام الكاميرا مع المخرجة رشا شربتجي.
وأضاف أن الأعمال توالت بعد "شوق"، وكان آخرها عشارية "شام يا ذا السيف" من مسلسل "لأنها بلادي" من إخراج نجدة أنزور.
وتابع: "كما أنتظر عرض مسلسل "دفا" إخراج سامي الجنادي في رمضان ٢٠٢٢، ومسلسل "الضفدع" إخراج يزن أبو حمدة، وفيلم "Fake أب" إخراج أحمد إبراهيم أحمد.
من جهة أخرى، أكد الحلبي أن الموهبة والحضور عاملان مهمان للممثل، وأنا نادراً ما أفضل الاعتماد على إبراز الموهبة قبل الحضور.. طموحي دائماً العمل على تطوير أدواتي وطرق التفكير، لإخراج الشخصية بأفضل صورة".
وأردف: "كل مخرج له طريقة تعاون مع الممثل، وأنا أسعى دوماً للتعاون مع المخرج الذي يقدمني بصورة مغايرة ومختلفة عن المألوف".
أما على صعيد التعاون مع الممثلين، فقال: "كانت لي تجربة مهمة مع الأستاذ النجم أيمن زيدان، وكان لي النصيب بأن أتعلم الكثير منه، وفي مسلسل "الضفدع" وقفت أمام النجمة أمل عرفة، واكتسبت منها نتاج سنين من النجاح والإبداع".
وأوضح أن الطموح الدائم هو الاستفادة من كل تجربة أقف خلالها مع نجوم الدراما السوريين والعرب المبدعين.
واختتم: "القادم أفضل بإذن الله، على أمل أن يعود النشاط الدرامي لقوته، فبعودته تتعافى رسالة الفن السوري الذي تعودنا عليه مبدعاً وخلاقاً، وفي المراتب الأولى".
يذكر أن فراس الحلبي خاضع لعدة دورات، أهمها على يد النجم الراحل نضال سيجري، وله أعمال مسرحية عديدة حاصلة على جوائز محلية وعربية.