شكّل مسلسل "أنت أطرق بابي" حالة استثنائية في تركيا ولبنان والعالم العربي، الأمر الذي دفع بالعديد من الدول إلى شراء حقوق بثه لعرضه لديها، ومنها الولايات المتحدة الأميركية.
ولا شكّ أن بطلي العمل النجمين التركيين كرم بورسين وهاندا أرتشيل، يحظيان بشعبية واسعة، الأمر الذي ساهم في جذب الجمهور لمشاهدة "أنت أطرق بابي"، فمثال على ذلك، ان هاندا وكرم ينشران مقاطع من المسلسل عبر خاصية الستوري، أو مقاطع من كواليس المسلسل، ويراهما الملايين من الجمهور، وهذا عامل مهم وأساسي للترويج للمسلسل، ويمكننا القول إن العمل نجح بشكل أكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تداول الجمهور فيديوهات منه على صفحاتهم الخاصة.
العامل الثاني الذي ساهم بالتوريج لـ"أنت أطرق بابي"، هو صور هاندا وكرم التي ينشرانها سوياً على صفحاتهما الخاصة، والتي تظهر مدى الرومانسية الكبيرة التي تجمعهما في الواقع، إذ إنهما في الحقيقة حبيبان، فبات الجمهور ينجذب أيضاً إلى أخبارهما الخاصة، ويتابع المسلسل بسبب محبته لهما.
العامل الثالث الذي أدى إلى نجاح العمل، هو المواقف الطريفة التي يتضمنها المسلسل، والتي تشعر المشاهد أنها حقيقية وليست مشاهد تمثيلية، نظراً لمتابعة المشاهدين لصفحتي كرم وهاندا، اللتين ينشران من خلالهما مواقف كوميدية حقيقية لهما.
العامل الرابع هو أداء النجمين العفوي البعيد عن التصنع والتكلف، إذ إن المشاهد موجود أمام عمل شبابي خالٍ من العقد، يشاهده للتسلية، بعيداً عن الظروف الصعبة التي تحيط بالناس.
"أنت أطرق بابي" رغم طول حلقاته والسرد المفصّل، تابعه الكثير من المشاهدين، وما زال يتابع أخبار نجميه المثيرة.