التصرفات السلبية والمؤذية لا تأتي من العدم، والشخص المتألم يترجم معاناته بردود فعل غير سليمة ومؤذية أحياناّ.
محاولة إستيعاب الآخر وتلمس الخلفيات الكامنة وراء تصرفاته، يمكن أن تكشف لنا تجربته لتصحيح العلاقة، أو الإبتعاد عنه والإفادة من التجربة.
لا تبعد الناس عن حياتك
لا تريد السماح للشخص الغير مناسب أن يقترب منك، ويسبب لك الألم. لكن وجود البعض سيساعدك ويرفع من شأنك، ويذكرك أن البشر طيبون في أعماقهم.
لا تبعدهم عنك، ولا تعزل نفسك بسبب الإفتراض الخاطئ.
فهم أبعاد تصرفات الآخر
ردة الفعل الطبيعية لمن تعرض للأذى هي إبعاد الناس، لكن الذين يتصرفون بوقاحة أو بشكل سيء يحاولون غالباً حماية أنفسهم، والإساءة ليست موجهة لك مباشرة بسبب تجارب سيئة مروا بها.
لا يكرهونك فهم في حالة مزاجية سيئة، وتصرفاتهم هي مجرد ردة فعل على معاناتهم.
يوجد بالفعل أناس طيبون في عالمك
هناك شخص واحد على الأقل في حياتك ستفعل المستحيل لحمايته، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور عليه، وفي الإنتظار لا تفترض أنك أفضل حالًا بمفردك، وتحتاج فقط للعثور على من يستحق وقتك واهتمامك.
تأكد من نوعية الأشخاص في حياتك
أنت مسؤول عن نوعية الأشخاص الموجودين في حياتك، ولست مضطراً لمصادقة من يحبطك، ويمكنك الإبتعاد عنهم والعثور على أصدقاء جدد يهتمون بك، ويقدّرون معنى الصداقة الحقيقية.
لست مثالياً
نعم، لست مثالياً، وصحيح أن هناك من لا يستحق إهتمامك. ولكن هناك أشخاص آخرون هم في الغالب جيدون، لكنهم ارتكبوا بعض الأخطاء.
لا تكن قاسياً جداً على أحبائك، الذين يبذلون قصارى جهدهم عادةً ويعاملونك بلطف وإحترام.
الإنسان معرض للخطأ وأنت أيضاً، لذلك لا تخف ممن ارتكب خطأ صغيراً مرة واحدة فقط.
الإتصال البشري أمر حيوي
لن تتوافق مع الجميع ولن تجعل الجميع سعداء، ولكن عندما تجد أشخاصاً يفهمونك تأكد من إعلامهم كم يعنون لك، وتأكد من فهمهم لأهميتها وكن منفتحاً على التواصل مع الآخر.