فتحت دار الأوبرا المصرية تحقيقاً في مزاعم قتل القطّة، التي خطفت الأضواء على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة الأخير.
وأعلن رئيس دار الأوبرا الدكتور مجدي صابر فتح هذا التحقيق، بعد بيان تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي جاء فيه: "فاكرين القطة المشهورة اللي تصدرت وسائل الإعلام المحلية والعالمية في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير، وقد إيه كانت طيبة وبتحب الناس وفعلا ماسابتش واحد في المهرجان غير وسلّمت عليه.. القطة دي طيبة جداً واتشهرت، وناس أصبحوا يروحوا مخصوص يلعبوا معاها وجت من كام أسبوع خلفت تلات قطط قمرات جداً وفرحانة بيهم وقاعدة بيهم على جنب والناس بتروح تأكّلها في مكانها".
وأضاف "تخيلوا إن إدارة الأوبرا خطّطت لقتل القطة الجميلة دي! استغلوا جوعها وجابوا علبة تونة ووضعوا فيها السم! استغلوا جوعها هي وأولادها ..القطة البريئة وأولادها اتعذبوا عشان إنسان مريض لا يعرف دين ولا إنسانية قرر يسمّمهم تخيلوا!.. طيب إيه وجه الضرر من القطة لإدارة الأوبرا.. اللي أخد القرار ده مينفعش يمسك منصب في أي جهة تابعة لوزارة الثقافة".
ما دفع مصادر دار الأوبرا للتأكيد أن العاملين تسارعوا لتفريغ محتوى كاميرات المراقبة، من أجل التوصّل الى الجاني.