لا تزال ظروف وفاة أيقونة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا غامضة.
إذ أكد مصدر قضائي أن سبعة أشخاص يخضعون للتحقيق ويواجهون تهما بالقتل المتعمد. وخلص تقرير اللجنة الذي نُشر في الأول من أيار/مايو الحالي إلى أن مارادونا لم يتلقَ الرعاية الطبية الكافية من قبل فريقه المعالج قبيل وفاته، ما أدى إلى موته البطيء.
ويواجه الطاقم الطبي الذي كان يشرف على الحالة الصحية لمارادونا، ومن بينهم جراح الأعصاب الطبيب الخاص لمارادونا ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أوغوستينا كوساتشوف والأخصائي النفسي كارلوس دياز، السجن ما بين ثمانية إلى 25 عاماً في حال الإدانة.
وقال مصدر من مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو الذي يقود التحقيق، إن لائحة الاتهام تستند إلى النتائج التي توصل إليها مجلس خبراء في وفاة مارادونا بنوبة قلبية العام الماضي.