يحتفل المسيحيون الذين يتبعون التقويم الغربي بعيد الفصح المجيد، أي قيامة المسيح من الموت بعد أن حكم عليه الرومان وبتشجيع من الشعب ورجال الدين اليهود، بالجلد والصلب حتى الموت.
ولكن المسيح الذي تجسد وأتى الى هذا العالم ليخلص البشر من خطاياهم ويعطيهم الحياة الابدية، غلب الموت بالموت وقام من الموت. ولهذا السبب يسمى عيد القيامة.
في لبنان سيتم الإقفال العام لمدة ثلاثة ايام لتفادي الاختلاط في الكنائس، بسبب عودة أرقام الإصابات بسبب فيروس كورونا الى الارتفاع. ولن يتمكن جميع المؤمنين من المشاركة في الرتب الدينية والزياحات بسبب القرار الذي اتخذته المراجع الرسمية والذي يقضي بحضور 30% فقط من المؤمنين الى الكنائس. وبما أن لبنان يمر بظروف قاسية وأزمة سياسية وإقتصادية خانقة، وبما أن عيد القيامة هو عيد الرجاء والانتصار على الموت، ما علينا إلا أن نتمسك بالايمان والرجاء، ونتمنى قيامة لبنان من محنته.
من موقع "الفن" نتوجه بالمعايدة لجميع القراء "المسيح قام حقاً قام".