أكدت معلومات خاصة لموقع "الفن" أن الفنان اللبناني وديع الشيخ كلف وكيله القانوني ملاحقة مطلق شائعة طرده لزوجته من المنزل نتيجة موضوع حساس يتعلق بالخيانة، وقالت المعلومات إن فبركة الخبر أتت من بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ونسبت الى منصات ومجلات عربية معروفة، تبين لاحقاً أن لا شأن لها بما تم الترويج له.
وأشارت المعلومات إلى أن زوجة وديع كانت ليلة الخميس أي يوم إطلاق الشائعة، برفقته حين اتصل بها قريبها وأبلغها عن مضمون التعليقات هنا وهناك، وقد سارع وديع للتواصل مع وسائل الاعلام التي نسب إليها الخبر، فتبين أنها غير مسؤولة عن نشره، لذا كان الاتجاه البديهي نحو القضاء، وتحديداً مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في وحدة الشرطة القضائية لمعرفة تسلسل الحلقة التي أدت الى التداول بهذه الشائعة.
وديع أكد لنا أن أي مس بحياته الشخصية لن يمر مرور الكرام من دون محاسبة قانونية، مع إشارته الى أن الموضوع هذه المرة تخطى مرحلة المحاربة الفنية أو النقد، ووصل الى ما هو أبعد من ذلك، الى ناحية لا يرضى بها أي انسان.