هي ذكرى المولد النبوي الشريف، مولد رسول الله محمد، الذي لُقّب بالصادق الأمين، حتى قبل نزول الوحي عليه والبدء بدعوته للإسلام، وما أحوجنا اليوم للصدق والأمانة والتسامح.
هي ليست ذكرى للاحتفال والفرح والسرور فقط، رغم أن مجتمعنا اللبناني ومحيطنا، وحتى العالم بحاجة للكثير من الفرح بسبب كل المآسي التي تحدث من المحيط للخليح، إلا انها مناسبة يجب على كل مسلم وغير مسلم العودة فيها الى أخلاق سيدنا محمد "عليه الصلاة والسلام" وتعاليمه ومبادئه وقيمه الإنسانية قبل النبوة، وتعالمية الدينية العادلة والمنفتحة والشاجبة للعنف والتطرف والإرهاب، بعد نزول الوحي عليه.
فلنزّين شوارعنا، ونلون طرقاتنا، ونوزع الحلوى والهدايا، على كل محتاج ونبتسم بوجهه ولا نسأل عن معتقده أو دينه، فقط فلنكتفي بتعاليم النبي محمد بذكراه، بأن التبسم بوجه الأخ صدقة.